يعتبر القذف مرادفًا لتحقيق النشوة الجنسية بالنسبة لمعظم الرجال، إلا أنّ بعضهم قد يحققوا النشوة الجنسية دون حدوث القذف، وتكرار القذف لدى الرجل قد يؤثر في صحته وعدد الحيوانات المنوية ورفاهيته بشكل عام، فما الوقت الذي يحتاجه الرجل للقذف؟[١]



كم من الوقت يحتاج الرجل للقذف؟

تعتمد هذه الإجابة على العديد من العوامل، كما أنها تختلف من رجلٍ لآخر، وبصورةٍ عامّة يستغرق الرجل عادةً ​​من 5 - 7 دقائق للوصول إلى النشوة الجنسية والقذف.[٢]


اقرأ أيضاً: ما هي سرعة القذف الطبيعية.


ما هي المسافة الممكن أن يقذف فيها الرجل؟

تبلغ المسافة الممكن أن يقذف فيها الرجل حوالي 2.4 متر، وبسرعةٍ تقريبية تبلغ 45 كم في الساعة، وهذا هو السبب في أنّ بعض النساء لا تفضّل حدوث القذف في فمهم، فمن المُحتمَل أن يسبب ذلك انزعاجًا لهن.[٣]


كم عدد المرات التي يقذف فيها الرجل؟

لا يوجد عدد محدد للمرات التي يستطيع فيها الرجل القذف كل يوم أو أسبوع أو شهر، إذ يختلف ذلك من رجلٍ لآخر نظرًا لوجود مجموعة عوامل هي:[٤][١]

  • عمر الرجل.
  • الصّحة العامّة له.
  • الحالة الاجتماعية، كأن يكون متزوجًا أو أعزبًا.


هل هناك فوائد مرتبطة بالقذف؟

لا يوجد أيّة بحوثٍ علمية تربط بين القذف وأيّ فوائد محددة، إلا أنّه وبحسب التّجارب القصصية وبعض المُشاهدات، فقد لُوحِظ أن للقذف مجموعة الفوائد التالية:[٤][٥]

  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.
  • المُساعدة على النوم بصورةٍ أفضل، فممارسة العلاقة الجنسية، أو العادة السّرية يخلّص الرجل من التوتر، ويساعده على الاسترخاء، بالتالي يمنحه القدرة على النوم بصورةٍ أفضل.
  • تحسين المزاج العامّ للرجل: إذ يمكن للتقلّبات الهرمونية أثناء وبعد القذف أن تمنح الشّعور بالرّاحة، والسّعادة الشّديدة والرّفاهية.
  • تحسين جودة الحيوانات المنوية.
  • تقوية جهاز المناعة لدى الرجل.
  • تحسين أعراض الصداع النصفي.


هل يمكن أن تنفذ الحيوانات المنوية؟

لا. يحافظ جسم الرجل على فائضٍ من الحيوانات المنوية، إذ يتمّ إنتاج حوالي 1500 حيوان منوي كلّ ثانية، ويصل هذا إلى عدّة ملايين يوميًا.[٤]


هل يرتبط السّرطان بعدد مرات القذف عند الرجل؟

نعم. يقلل عدد مرات القذف المتكرر من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فقد شُوهِد أن الرجال الذين يقذفون أكثر من 20% في الشهر، هم أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20%.[١][٥]


هل القذف المتكرر له آثار سلبية؟

نعم. في دراسةٍ صغيرةٍ تمّ إجراؤها عام 2011 ميلادي، خَلَصت نتائجها إلى أنّ القذف المتكرر أو اليومي يؤثر في صحّة الحيوانات المنوية، وقد يقلل حجم السائل المنوي لدى الرجل.[٥][٦]


هل يستطيع الرّجل السّيطرة على القذف؟

نعم. بالرّغم من أن عملية القذف ليست أمرًا يمكن السّيطرة عليه، إلا أنّه بإمكان الرّجل تعلّم كيفية السّيطرة عليه، من خلال ممارسة تمارين معيّنة للسيطرة للتحكّم في عضلات الحوض أثناء التبوّل.[٧]


اقرأ أيضاً: كيف يمكن التحكم في سرعة القذف.


هل يقذف الرجل ليشعر بالسعادة فقط؟

لا. تنبع حاجة الرجل بالقذف إلى رغباتٍ شخصية، كالفضول لتجربة المتعة الجنسية مثلاً.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "How often should a man release sperm?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  2. depends on many factors,to over half an hour. "Premature ejaculation: Overview", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  3. "All you need to know about jizz", www.abc.net.au, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "How Often Should a Man Ejaculate? And 8 Other Things to Know", www.healthline.com, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "How Often Should a Man Ejaculate?", www.forhims.com, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  6. "The effect of daily ejaculation on semen parameters and sperm DNA damage in normal men", www.fertstert.org, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  7. "PREMATURE EJACULATION MYTHS & FACTS", www.bostonmedicalgroup.com, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  8. "7 myths about male orgasms you should stop believing", www.insider.com, Retrieved 24/11/2021. Edited.