هل يسبب المزلق الالتهابات؟

نعم. عادةً ما تسبب مزلّقات السيليكون أو الجليسرين أو المُزلّقات ذات النّكهة الالتهابات الفطرية،[١][٢] أو التهابات المسالك البولية بسبب احتوائها على مبيدات النطاف أو روائح مُثيرة، وحتى أنها قد تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.[١][٣]


ما هي الآثار الجانبية لاستخدام المزلقات؟

تعتبر المزلّقات آمنة للاستخدام بصورةٍ عامة، لكنها قد تسبب مجموعةً من الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص، وهي:[٤]

  • ردود الفعل التّحسسية، وتهيّج الجلد واحمراره.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • قشعريرة.
  • انتفاخ الوجه بسبب احتباس السوائل في الجسم.
  • صفير.
  • مشاكل في التنفس.
  • تسارع نبضات القلب.


اقرأ أيضاً: هل يضر المزلق بالحامل؟

هل تسبب المزلقات السرطان؟

نعم، باشتراط استخدامها على مدى فترةٍ زمنية طويلة، إذ تحتوي بعض أنواع المزلقات على مواد كيميائية، تتسبب مشاكلاً صحية على مدى فترة زمنية طويلة من الاستخدام، بما في ذلك السّرطان وصعوبة الإنجاب.[٥]


ما هو المزلق الذي لا يسبب الالتهابات؟

عادةً ما تكون المزلّقات المائية هي الخيار الأفضل، بالأخصّ في حال استخدام واقٍ ذكري، أو هنالك احتمالية التعرّض للإصابة بالعدوى الفطرية.[٦]


إيجابيات وسلبيات المزلقات

هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من المزلقات، والتي لكلّ منها إيجابيات وسلبيات تختلف عن الأخرى، وهي:[٢]

  • المزلقات المائية: تمتاز بكونها سهلة الشّطف والتنظيف والإزالة عن الجلد، وتمنح إحساسًا باللزوجة عند وضعها، كما أنها آمنة للاستخدام مع الواقي الذّكري المصنوع من اللاتكس أو البولي يوريثين / بولي إيزوبرين، بينما من عيوبها سرعة امتصاص الجلد لها، مما يستدعي الحاجة إلى تكرار وضعها مرة ثانية خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
  • مزلّقات السيليكون: تمتاز بمفعولها الطّويل، وكَوْنها آمنة للاستخدام مع الواقي الذّكري، لكن من عيوبها صعوبة إزالتها وغسلها عن الجلد والأقمشة التي تتلطّخ بها بعد الانتهاء من استخدامها.
  • المُزلّقات الزّيتية: تمتاز بأنها تمنح شعورًا أفضل خلال ممارسة العلاقة الجنسية، إلا أنّ عيوبها تكمن في سدّ مسام جلد المهبل والقضيب الذّكري بالتالي زيادة احتمالية حدوث الالتهابات في المنطقتين، وتلطيخ القماش والملابس، وقد تُضعِف قوة الواقي الذّكري أيضًا، وتسبب تمزّقه.


عند اختيار المزلق: ابتعد المواد التالية!

عند اختيار نوع المزلق فلا بدّ الحذر من أن يكون المزلق خاليًا من المواد التالية، وذلك للأسباب التي سنوضّحها آنفًا:[٧]

  • الجليسرين: يسبب الجليسرين تهيّج أنسجة المهبل عند ملامسته لها، كما أنه يوفّر بيئةً مناسبة لتكاثر الفطريات.
  • النونوكسينول-9: هو مادةٌ مبيدة للنطاف، تمنع حركة الحيوانات المنوية ووصولها إلى المهبل، كما أنه يقتل البكتيريا في المهبل، الأمر الذي يزيد احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية.
  • الفازلين أو مشتقات النفط: تبقى هذه المزلقات لفترةٍ أطول في المهبل، ونتيجةً لذلك تزيد من احتمالية حدوث الالتهابات فيه.
  • البروبيلين جلايكول: تسبب هذه المادة تهيّج أنسجة المهبل، وتحسسها، مما يزيد احتمالية الإصابة بالالتهابات.
  • بارابين: يترافق البارابين مع مواد حافظة، فقد يؤثر البارابين في الغدد الصّماء، ويحاكي عمل هرمون الإستروجين، الأمر الذي يُخلّ بالتوازن الهرموني، وقد يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثّدي، لذلك يُنصَح دائمًا الابتعاد عن المنتجات المحتوية على البارابين.
  • غلوكونات الكلورهيكسيدين: يزيد تهيّج المهبل، وأنسجته، الأمر الذي يزيد احتمالية الإصابة بالالتهاب.

المراجع

  1. ^ أ ب "Here Are 5 Natural Lubes That Won’t Irritate Your Skin", edit.sundayriley.com, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Using Lube", healthyhorns.utexas.edu, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  3. "What You Can Do to Prevent Urinary Tract Infections", www.plannedparenthood.org, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  4. "Today Personal Lubricant Topical", www.webmd.com, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  5. "Slippery Slope: Potential Hazards of Lubricants for Vaginal Tissue", www.womensvoices.org, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  6. "Essential Information for Buying Vaginal Lubricants", www.verywellhealth.com, Retrieved 21/11/2021. Edited.
  7. "6 Lube Ingredients You Might Not Want to Put in Your Vagina", www.self.com, Retrieved 21/11/2021. Edited.