تحدث معظم حالات الضّعف الجنسي لدى حوالي 26% من الرجال دون سن الأربعين عامًا، ومن الأسباب التي تخلّ بحدوث الانتصاب على نحو طبيعي هي المشكلات العضوية أو النفسية، فما الفرق بينها؟[١]

الفرق بين ضعف الانتصاب العضوي والنفسي

يتميّز ضعف الانتصاب العضوي بأنه النّاتج عن مشكلاتٍ جسدية تؤثر في تدفّق الدم أو الأعصاب المغذّية للقضيب الذّكري، بينما يتميّز ضعف الانتصاب النفسي بأنه الناتج عن مشاكل أو مخاوف نفسية سواءً حول العلاقة الجنسية أو الحياة اليومية،[٢] ويمكن إيجاز الأسباب لكلٍ منهما بالتّفصيل على النحو التالي:


ضعف الانتصاب العضوي

يُقصَد بضعف الانتصاب العضوي بأنه الناتج عن مشاكل صحية في الجسم عامّة،[٣] أو مشاكل تؤثر في تدفّق الدم وسلامة الأعصاب الواصلة إلى القضيب الذّكري، ومن الأسباب التي تكون خلف ذلك هي:[٤][٥]

  • الوزن الزائد والسّمنة.
  • اضطرابات النوم المزمنة، كالأرق أو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
  • الخلل الهرموني، مثل فرط نشاط الغدّة الدّرقية أو خمولها، أو الحالات التي تقلل مستوى هرمون الذّكورة في الدم، كحالة قصور الغدد التناسلية.
  • مشاكل في غدّة البروستات.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ارتفاع كوليسترول الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السّكري النوع الثاني.
  • تناول الأدوية التي تؤثر في توازن الهرمونات الجنسية أو تؤثر على سلامة تدفّق الدم إلى القضيب.
  • الحالات الصّحية التي تؤثر في شكل وهيكل القضيب الذّكري، كتقوّس القضيب المنتصب، وهو المُشار إليه بمرض بيروني.
  • الاضطرابات العصبية التي تؤثر في نقل الإشارات العصبية الخاصّة بحدوث انتصاب القضيب الذّكري بشكلٍ سليم، مثل التصلّب العصبي المتعدد، أو مرض باركنسون، أو السّكتة الدّماغية، أو إصابةٍ في العمود الفقري.
  • الخضوع إلى عمليةٍ جراحية في منطقة الحوض تؤثر في سلامة الأوعية الدّموية أو الأعصاب الواصلة إلى القضيب.
  • التسمّم بالمعادن الثقيلة، كالزّرنيخ أو الزنك.


ضعف الانتصاب النفسي

يحدث ما يُقارِب 20% من حالات ضعف الانتصاب نتيجة أسبابٍ نفسية، ومن هذه الأسباب ما يلي:[١][٦]

  • الضّغط العصبي والإجهاد الزائد.
  • القلق والتوتر، سواءً من مشكلات في العمل أو مشكلاتٍ مالية، أو مشكلاتٍ في العلاقة الزوجية.
  • الاكتئاب، والإحباط، والحزن الذي يُثقِل الجسد والنفس.
  • الخوف من العلاقة الجنسية، أو المرور بتجربةٍ أو اعتداء ٍ جنسي سابق.
  • الشّعور بالذّنب من عدم إشباع الزوجة جنسيًا.
  • فقدان الثّقة بالذات، أو عدم الثّقة بصورة الجسم العامّة.
  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، وقضاء وقت طويل في الاستمناء، مما يخلق بدوره صورًا غير واقعية عن العلاقة الجنسية بين الزوجين.


هل يمكن استخدام الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب النفسي؟

لا تقدّم الأدوية أيّة فائدةٍ ممكنة لعلاج حالات ضعف الانتصاب النفسي، ففي معظم الحالات يكون الرجل سليمًا ولا يعاني من أيّ مشكلةٍ صحية تعيق قدرته على الانتصاب، وإنما يمكن استخدام الأدوية في حالات ضعف الانتصاب العضوي، لكن من الضّروري استشارة الطّبيب قبل استخدام أيّ دواء، فما يناسب أحد الرّجال قد لا يُناسب الآخر.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب "Psychological Causes of ED — Is It All in Your Head?", www.forhims.com, Retrieved 28/9/2021. Edited.
  2. "Erectile dysfunction", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 28/9/2021. Edited.
  3. "Psychological Causes of ED — Is It All in Your Head?", www.forhims.com, Retrieved 28/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "IS ERECTILE DYSFUNCTION PSYCHOLOGICAL OR PHYSICAL?", www.chemistclick.co.uk, Retrieved 28/9/2021. Edited.
  5. "Erectile Dysfunction", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 28/9/2021. Edited.
  6. "3 Psychological Causes of Erectile Dysfunction", www.urosurgeryhouston.com, Retrieved 28/9/2021. Edited.