قد تشكو بعض النساء من مشكلة البرود الجنسي، ولأن العلاقة الجنسية مهمة بين أيّ زوجين؛ فقد يكون لذلك تأثير في حياتهما الزوجية، ولكن هل يمكن علاج البرود الجنسي للزوجة بالأدوية؟
هل يمكن علاج البرود الجنسي للزوجة بالأدوية؟
نعم، ونذكر من أبرز الأدوية المستخدمة لهذا الغرض ما يلي:
فليبانسرين (Flibanserin)
ويُعرف تجاريًا باسم حبوب آدي (Addyi) أو الحبة الزهرية، وتوصف للسيدات في حال لم يكن البرود الجنسي مرتبطًا بمشكلة صحية أو نفسية أو أمور مرتبطة بالعلاقة مع الزوج، ولا يمكن وصفه للنساء بعد انقطاع الطمث، وغالباً ما يوصف بمقدار حبة واحدة (بجرعة 100 ملغرام) تؤخذ يومياً قبل النوم، وتظهر النتائج خلال أسابيع من الاستخدام.[١]
يجدر التوقف عن استخدامه في حال لم تلحظ السيدة أي تحسّن بالرغم من الاستمرار بأخذه ل8 أسابيع متواصلة.
بريميلانوتيد (Bremelanotide)
ويُعرف تجاريًا باسم حبوب فيليسي (Vyleesi)، ويوصف أيضًا للسيدات في حال لم يكن البرود الجنسي مرتبطًا بمشكلة صحية أو نفسية أو أمور مرتبطة بالعلاقة مع الزوج، ولا يمكن وصفه للنساء بعد انقطاع الطمث، كما هو الحال مع دواء فليبانسرين، ولكن الفرق بينهما أنّ بريميلانوتيد يُستخدم عند الحاجة وليس بشكلٍ يومي، بحيث يؤخذ حبة واحدة (بجرعة 1.75 ملغرام) قبل المباشرة بالعلاقة بحوالي 45 دقيقة.[٢]
يجدر عدم أخذ أكثر من حبة واحدة خلال 24 ساعة، أو أخذ أكثر من 8 حبات شهرياً.
العلاج بمكملات الإستروجين
والتي توصف في حال الإصابة بنقص في هرمون الإستروجين، بحيث تساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بذلك؛ مثل جفاف المهبل، ما يعزز الرغبة الجنسية لدى المرأة، وقد تكون على شكل حبوب فموية أو كريمات ومراهم موضعية.[٣]
أوسبيميفين (Ospemifene)
ويُعرف تجاريًا باسم أوسبينا (Osphena)، ويعمل على زيادة مستويات الإستروجين في الجسم، ويوصف للسيدات في سن انقطاع الطمث لعلاج مشكلة عسر الجماع نتيجة ضمور المهبل.[٤]
مكملات هرمون التستوستيرون (Testosterone)
فعلى الرغم من أن هرمون التستوستيرون هو هرمون الذكورة، إلا أنه يوجد في أجسام السيدات أيضًا ولكن بكميات قليلة مقارنةً بالرجال، وقد لاحظت بعض الدراسات أن وصفه للسيدات يزيد الإثارة والرغبة الجنسية لديهنّ، ويُعتقد بأن للتستوستيرون تأثير في زيادة حجم البظر وحساسيته.[٥]
طرق أخرى لعلاج البرود الجنسي للزوجة
مناقشة الزوج بشأن طرق الإثارة
فقد يجهل الزوج المناطق أو الحركات أو المداعبات التي تثير زوجته وتزيد رغبتها، وإن مناقشته بالأمر لا يعد أمراً مؤرقًا أو محرجًا؛ وإنما وسيلة لتعزيز التواصل الجنسي بين الطرفين.
تجربة وضعيات وطرق جديدة
فبعض الوضعيات قد تكون أقل إزعاجًا للمرأة أو أكثر متعة بالنسبة لها، كما أن استخدام المزلقات أو الألعاب الجنسية له دور في تعزيز الرغبة لديها.
استشارة مختص
خاصة في حال وجود مشاكل في العلاقة مع الشريك.
العلاجات النفسية
وقد تكون خياراً في حال كان التوتر أو القلق أو الاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية سبباً في البرود لدى المرأة.
استخدام الموسع
وهو جهاز بلاستيكي يتم إدخاله في المهبل كمحاولة لإرخاء عضلات قاع الحوض للسيدات اللاتي يعانين من تشنج المهبل الذي قد يكون سبباً للبرود لديهنّ، ومع التدريب عليه تتم زيادة حجم الموسع تدريجياً إلى أن تصبح المرأة قادرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية دون ألم أو تشنج.
تمارين قاع حوض (تمارين كيجل)
وتعمل على زيادة قوة عضلات قاع الحوض، وبالتالي تعزيز الأداء والرغبة الجنسية.
الجراحة
وذلك في حال كانت هناك مشاكل في بنية أو هيكل الأعضاء التناسلية تسببت بالبرود، وقد يكون ذلك نتيجة عوامل وراثية أو التعرض لإصابة أو الولادة، وغيرها.
للمزيد، تابعي مقال: أكلات لعلاج البرود الجنسي عند النساء: 25 نوعاً!
المراجع
- ↑ "flibanserin (Rx)", reference.medscape.com, Retrieved 9/1/2023. Edited.
- ↑ "bremelanotide (Rx)", reference.medscape.com, Retrieved 9/1/2023. Edited.
- ^ أ ب "Types of sexual dysfunction in women", medicalnewstoday, Retrieved 9/1/2023. Edited.
- ↑ "Female sexual function improved with ospemifene in postmenopausal women with vulvar and vaginal atrophy: results of a randomized, placebo-controlled trial", pubmed, Retrieved 9/1/2023. Edited.
- ↑ "Female Sexual Dysfunction", patient.info, Retrieved 9/1/2023. Edited.
- ↑ "Sexual Dysfunction in Females", my.clevelandclinic.org, Retrieved 9/1/2023. Edited.