تختلف تجربة الأشخاص في فقدان العذرية اختلافًا كبيرًا، فقد يشعر البعض بالألم، بينما لا يشعر آخرون بأيّ ألمٍ على الإطلاق، لكن قد تساعد بعض الاستراتيجيات في تخفيف أيّ ألم وجعل ممارسة العلاقة الجنسية في بداية الزواج أمرًا ممتعًا.[١][٢]
علاج ألم الإيلاج في بداية الزواج
لا يوجد طريقة محددة لعلاج ألم الإيلاج في بداية الزواج، لكن بالاعتماد على الأعراض، فهنالك مجموعة من العلاجات المُوصَى بها:[٣]
- إذا كان لدى المرأة إفرازات غير عادية، و / أو ألم، و / أو حكة، فقد يتمّ علاجها من الالتهابات المهبلية بتحاميل مضادة للالتهاب الفطرية أو البكتيرية حسب نوع اللاتهاب.
- إذا كانت المرأة تعاني من الجفاف، يُوصَى باستخدام المزلّقات المائية أثناء الجماع.
- عند ملاحظة التحسس نتيجة استخدام منتجات أو مواد معينة تلامس المهبل، فمن المُحتمل أن يكون لديها حساسية وتجنّب استخدام هذه المنتجات.
- إذا كانت تشعر بشد عضلي وتوتر شديد يمكن أن يصف الطبيب مرخي عضلي (حبوب) قبل العلاقة.
- عند الاعتقاد بوجود جانبٍ عاطفي للألم، يمكن للمعالج الجنسي المُساعدة على علاج هذه المشكلات.
نصائح لتخفيف ألم الإيلاج في بداية الزواج
بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن ممارسة العلاقة الجنسية، وإيلاج القضيب الذّكري في المهبل لأول مرة في بداية الزواج (فقدان العذرية) يسبب الألم المُرافِق لنزول بضعة قطراتٍ من الدم، ولكن ليس من الضّروري حدوث ذلك، فعادةً ما يكون ناتجًا عن تشنّج عضلات قاع الحوض عند المرأة، والقلق، وانخفاض كمية التّرطيب اللازمة، والضّغط على غشاء البكارة، ومن الممكن جعل الإيلاج في بداية الزواج أكثر راحة من خلال:[١][٣]
- مناقشة ما تفضّله المرأة، وما هو المناسب لكلا الشّريكين من خلال محاورتهما مع بعضهما البعض: والتكلّم حول الأحاسيس التي يشعرون بها، والقيام بالتحفيز الجنسي من خلال المُداعبة، وعدم التخوّف من ذلك.
- الإكثار من المُداعبة وإطالة فترتها: وذلك بتحفيز البظر والأعضاء التناسلية عند المرأة والتقبيل واللمس، لزيادة استرخاء العضلات، وزيادة الترطيب المهبلي، الأمر الذي سيُحسّن متعتها الجنسية ويُرخي العضلات المتشنّجة لديها.
- استخدام المزلّقات: خاصّة إذا استمرّت ممارسة العلاقة الجنسية لفترةٍ طويلة.
- التباطؤ والتحلّي بالصبر في ممارسة العلاقة الجنسية: للتكيّف مع الأحاسيس والمشاعر خلال ممارسة العلاقة الجنسية، وتجنّب الحركات المُفاجئة.
- تغيير الوضعية إذا كان الإيلاج لأول مرة مؤلمًا: ففي بعض الأحيان تسبب زاوية إيلاج القضيب الذّكري الألم، وتهيّج البشرة الحسّاسة، ومن الوضعيات التي يمكن تجربتها هي:
- الوضعية التقليدية: وهي أن يكون الرجل في الأعلى، بحيث توسّع المرأة ساقيها وتفتحهما ويقوم الرجل خلال ذلك بالإيلاج، فيكون كلاً منهما وجهًا لوجه.
- استخدام الوسادة: يمكن وضع وسادة أسفل منطقة الحوض للحصول على دعم إضافي، وخلال ذلك اثنِ ركبتيك وارفع حوضك في الهواء وتفتح المرأة ساقيها على اتساعهما.
- علاج أيّة أمراض أو مشاكل صحية: كالعدوى الفطرية، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو إصابات الأعضاء التناسلية، التي تجعل ممارسة العلاقة الجنسية أمرًا مؤلمًا، ويُرافقها الحرقان أو الحكّة.
- اختيار الموقع المناسب لممارسة العلاقة الجنسية: فلا بدّ أن يكون مكانًا يمنح الرّاحة والاسترخاء، ويعدّ السرير هو المكان الأمثل لذلك، كما أنه من الضّروري التحكّم بدرجة حرارة الغرفة، وتوفير مساحةٍ كافية للحركة، وإضافة لمساتٍ شخصية، كالموسيقى، والإضاءة الخافتة لتعزيز الحالة المزاجية.
هل يحدث ألم الإيلاج في بداية الزواج مرة واحدة فقط؟
عادةً ما يُصبح ألم الإيلاج أقلّ بمرور الوقت، إذ يستمرّ غشاء البكارة في التمدد ويعتاد الجسم على ذلك، كما يمكن أيضًا استخدام الأصابع لتمديد نسيج غشاء البكارة إذا كان هو مصدر الألم، وإذا استمرّ الألم بعد الإيلاج وبعد عدة محاولات، واستمرارية النزيف، فلا بدّ من مراجعة الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته وفقًا لذلك.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "How to make your first time not hurt", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ↑ "Is sex painful the first time?", www.livehealthily.com, Retrieved 22/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Does Sex Hurt the First Time? 6 Tips for First-Time Sex Without Pain", flo.health, Retrieved 22/11/2021. Edited.