يتساءل الكثير من الأزواج عن المعدّل الطّبيعي للجماع خلال الأسبوع الواحد، فما هي الإجابة عن ذلك؟
كم المعدل الطبيعي للجماع في الأسبوع؟
يبلغ المعدّل الطّبيعي للجماع مرة واحدة في الأسبوع، بينما قد يُمارِس الأزواج ممن تتراوح أعمارهم بين 20-30 عامًا مرتين في الأسبوع، وبالرّغم من اختلاف إجابات الأخصائيين حول المعدّل الطّبيعي للجماع في الأسبوع، فقد أجمع الخبراء على أنه لا يوجد إجابة واحدة صحيحة، وذلك لتأثر الحياة الزوجية بالعديد من العوامل كالخلافات الزوجية.[١][٢]
هل من الطّبيعي ممارسة الجماع كلّ يوم؟
نعم. لا يوجد خطرٌ من ممارسة الجماع كل يوم، أو مراتٍ عديدة خلال اليوم، إذ يعدّ ذلك أمرًا طبيعيًا.[٣]
عوامل تؤثر في عدد مرات الجماع
تؤثر مجموعة من العوامل في عدد مرات ممارسة الجماع، فقد تتأثر ممارسة العلاقة الجنسية بالصّحة الجسدية والنفسية للفرد، وهذه العوامل هي:[٤]
- الإجهاد والتوتر في العلاقات العاطفية.
- التغيّرات في شكل الجسم مع التقدّم في العمر، أو التعرّض لمشكلاتٍ صحية.
- الانشغال في روتين الحياة اليومية والاعتناء بالأطفال.
- صعوبة التفاهم مع الشّريك.
متى يكون الجماع غير كافٍ؟
يتفق معظم الخبراء على أن ممارسة الجماع أقلّ من 10 مرات في السنة هو غير كافٍ، وقد يكون أمرًا مهددًا لعدم استمرارية الزواج.[١]
هل يكفي ممارسة الجماع مرة واحدة في الشهر؟
لا. يُعرَف الزواج غير الطبيعي والمهدد بالانفصال بأنه الذي يُمارِس فيه الزوجان الجماع 10 مرات أو أقلّ من ذلك في السنة، وقد يختلف هذا التعريف بين الأشخاص، فمن المُحتمَل أن يُمارِس الزوجان الجماع مرتين في السنة، لكنهم سعداء للغاية.[٥]
هل ممارسة الجماع كثيرًا يزيد الشّعور بالسعادة؟
تحقق الباحثون من ارتباط السّعادة بعدد مرات الجماع، وتوصّلوا إلى أنّ ممارسة الأزواج الجماع مرة واحدة في الأسبوع لن يختلف في مقدار منح السّعادة للأفراد مقارنةً بمن يمارسونه 3 مرات في الأسبوع.[٦]
ما الفوائد الصّحية للجماع؟
يقدّم الجماع عددًا من الفوائد الصّحية، مثل:[٣]
- تقوية الجهاز المناعي؟
- خفض ضغط الدم المُرتفع.
- تحسين قدرة السّيطرة على المثانة عند النساء.
- المساعدة على فقدان الوزن.
- تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- تخفيف آلام الجسم، والشّعور بآلام الجسم.
- المُساهمة في النوم بفعالية.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
ما الآثار الجانبية للجماع؟
يمكن أن يرتبط بالجماع عددٌ من المخاطر، وهي:[٣]
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- التهابات المسالك البولية.
- الحمل غير المخطط له.
ماذا تفعل إن لم تكن راضيًا عن عدد مرات الجماع؟
عليك باتباع النصائح التالية في حال أنك كنت غير راضٍ ولا تشعر بالاكتفاء من عدد مرات ممارسة الجماع:[٥]
- ناقش ذلك مع زوجك: فالتفاهم بشكلٍ صريح قد يساعد على حلّ ذلك.
- جدول أوقات الرغبة بممارسة الجماع: فنظرًا لكثرة الانشغال بأمور الحياة، سيساعد جدولة وقت ممارسة الجماع، على إعطائه حقه ووقته اللازم.
- جرّب كسر الروتين: فإن تحضير موعدٍ غرامي مع زوجك، سيشعره برغبتك في الجماع، وسيقلل من شعوره بالحرج والضّيق، إذ يمكن لهذا الأمر أن يركّز على متعة كليكما.
- استشر مدرّبًا في العلاقات الجنسية: فقد يساعد المدرّب على تعريفك إلى أفضل الطّرق والوسائل والأفكار لتحسين طبيعة حياتك الجنسية وإضافة الإثارة إليها وتجديدها دون خجل.
المراجع
- ^ أ ب "How Often Do ‘Normal’ Couples Have Sex?", www.healthline.com, Retrieved 5/9/2021. Edited.
- ↑ "How much sex should couples have? Here's what experts say.", www.usatoday.com, Retrieved 5/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Is It OK to Have Sex Every Day?", www.emedicinehealth.com, Retrieved 5/9/2021. Edited.
- ↑ "How often couples should have sex, according to 3 sex therapists", www.insider.com, Retrieved 5/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "How Often Do Married Couples Have Sex? What The Research Tells Us", www.mindbodygreen.com, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ "How Often Should Couples Have Sex?", www.psychologytoday.com, Retrieved 5/9/2021. Edited.