تختلف الأمور التي يفضلها الأطراف في العلاقة الجنسية، بما في ذلك أوقات ممارسة الجماع، وبالحديث عن الأوقات، لعلك تساءلت: ما هي أفضل أوقات الجماع؟[١]


ما هي أفضل أوقات الجماع؟

أفادت الدراسات إلى أن أفضل وقت للجماع هو الصباح الباكر؛ تحديدًا بحدود الساعة 7:30 صباحًا، ذلك أن مستويات الطاقة تكون أعلى خلال الصباح الباكر، مما يُحفز إطلاق هرمون إندورفين (Endorphins) الذي يجعل الشريكين يشعران بالراحة والسعادة طيلة اليوم، وتخفيف مستويات التوتر وضغط الدم؛ وهذا ما يزيد القدرة على التحمل خلال النهار، ويُعزز الإنتاجية والقدرة على أداء المهام اليومية.[١]


أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل

بالنسبة لأفضل وقت من الشهر لممارسة الجماع بهدف حدوث الحمل؛ فإنه يكون بالقرب من فترة الإباضة، تحديدًا قبل 5 أيام من حدوث الإباضة، وفي يوم الإباضة، واليوم الذي يلي الإباضة، فخلالها تكون الخصوبة عالية، علمًا بأن الإباضة تحدث في الغالب قبل 14 يوماً من وقت حدوث الدورة الشهرية التالية، وينصح بممارسة الجماع يوماً بعد يوم خلال الفترات التي تكون فيها الخصوبة مرتفعة لزيادة فرص حدوث الحمل.[٢]


طرق تعزيز ممارسة الجماع صباحًا

قد يشعر البعض بغرابة الفكرة تجاه ممارسة الجماع صباحًا، فغالبًا ما يرتبط الصباح بالاستيقاظ مُسرعًا للاستعداد للتوجه للعمل، ولتعزيز ممارسة الجماع صباحًا وجني فوائده يُنصح باتباع ما يلي:[٣][٤]


التخطيط مسبقًا للجماع صباحًا

على الرغم من أن الجنس الصباحي العفوي قد يكون أمراً رائعاً، لكن ليس بالضرورة أن يكون دائمًا عفويًا، بل يمكن الاتفاق مع الشريك سابقًا على ذلك، بحيث يكون كلا الطرفين على استعداد لهذه الخطوة، وجعلها ضمن جدولهم اليومي.


تخصيص وقت للجماع صباحًا

فيمكن الاستيقاظ قبل الموعد المقرر ب20-30 دقيقة، فالأمر لا يستغرق أكثر من ذلك، وانتهاز هذا الوقت في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، فإتاحة وقت للأمر سيجعلك تستمتع بالعلاقة دون التفكير بنفاذ الوقت ومسؤوليات اليوم. (لعلكِ تساءلتِ: كيف توقظين زوجك لممارسة العلاقة؟)


عدم التفكير بالشعور بالتعب

فالبعض يعتقد أن ممارسته للجماع صباحًا ستجعله راغبًا بالبقاء في السرير دون حافز للتوجه للعمل، والحقيقة أنه يمكن تفادي الشعور بالتعب من خلال ممارسة وضعيات الجماع التي لا تحتاج بذل جهد كبير، إلى جانب الممارسات التي تمنح شعورًا بالمرح في السرير.


عدم التفكير بالمزاج السيئ

قد يكون المزاج السيء هو السائد لدى البعض بعد استيقاظهم من النوم، ولا يجب أن يقف ذلك عائقاً أمام الاستفادة من الجنس الصباحي، فالحل هنا هو المداعبة، وبدون وعي ستجد أن تحفيز مناطق الإثارة الجنسية سيُحسن الحالة المزاجية، ويزيد الرغبة تجاه ممارسة العلاقة الجنسية. (للمزيد: 10 حركات مثيرة للرجل)


التعامل مع المُعيقات بذكاء

فقد يشعر الشخص بأنه لن يكون مرغوباً جنسياً لمجرد رائحة الفم الصباحية، أو الشعر غير المرتب، أو وجود علامات الوسائد على الوجه، والحل ببساطة هو التوجه لدورة المياه على الفور بمجرد الاستيقاظ استعدادًا للجنس؛ بحيث يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة وتهذيب الشعر والتجّهز للعلاقة.


البدء بإدراج الجنس الصباحي بشكلٍ تدريجي

فعلى الرغم من غرابة الفكرة للبعض، إلا أن المباشرة بها بشكلٍ تدريجي قد تجعل تطبيقها والاستفادة منها أمرًا سهلاً، لذلك يُنصح بدايةً بالبدء بممارسة الجنس الصباحي في عطلة نهاية الأسبوع، وبمجرد التعود على ذلك يُمكن إدراجه ضمن الجدول بمعدل 2-3 مرات أسبوعيًا.


المراجع

  1. ^ أ ب "Here’s the Absolute Best Time of Day for Sex", allure.com, Retrieved 13/3/2023. Edited.
  2. "How to get pregnant", mayoclinic, Retrieved 13/3/2023. Edited.
  3. "Morning Sex: How to Get It on in the A.M. and Why You Should", healthline, Retrieved 13/3/2023. Edited.
  4. "12 Morning Sex Routines to Start Your Day Off Right", stylecaster, Retrieved 13/3/2023. Edited.