متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية؟

لا يوجد وقتٌ محدد يناسِب جميع السيدات للعودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية، ولكن عموماً من الأفضل الانتظار 4-6 أسابيع قبل العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية، وهي الفترة التي سيستغرقها عنق الرحم عند المرأة حتى ينغلق ويعود لوضعه الطّبيعي.[١][٢]


نصائح لعلاقة زوجية آمنة بعد الولادة القيصرية

عند العودة لممارسة العلاقة الزوجية بعد العملية القيصرية لا بدّ من اتباع مجموعة النصائح التالية لتجنّب حدوث أيّة مشاكل مُحتملة وضمان جماع مريح وآمن، وهذه النصائح متمثّلة بما يلي:[٣][٤]

  • البدء في ممارسة العلاقة الزوجية ببطء: ولا بدّ من قضاء وقتٍ أطول في المُداعبة قبل أن يتمّ إيلاج العضو الذكري في المهبل.
  • اختيار وضعيةٍ جنسية مريحة: بالأخصّ إن كانت السيدة ما تزال تشعر بالألم في مكان الشق الجراحي، فإمّا أن يتمّ الإيلاج والمرأة مُستلقية على الجانب، أو يتمّ الإيلاج من الخلف.
  • استخدام المُزلّقات المهبلية: تساعد المزلّقات على تسهيل عملية إيلاج العضو الذّكري، ويُنصَح باستخدامها في حالات الرّضاعة أو تناول حبوب منع الحمل لأنها قد تسبب جفافاً في المهبل، كما أنّ المُداعبة والعناق والتّقبيل والتدليك تحقق مزيدًا من الترطيب الطّبيعي في المهبل.
  • تعزيز المودة بين الزوجين: يساعد لمس الزوجين لبعضهما طوال اليوم على تحقيق المودة والحب بينهما، كأن يتمّ إمساك الأيدي عند المشي، أو تحريك القدمين بجانب بعضهما عند الجلوس للعشاء، أو جلوس الزوجين في حضن بعضهما خلال مشاهدة التلفاز.
  • التحكّم بإفرازات الثدي: ففي حالة الرّضاعة الطّبيعية يمكن أن تتسرّب الإفرازات والحليب من الثدي خلال المُداعبة، لذلك تفضّل بعض السيدات ارتداء حمّالات الثدي المبطّنة.


ماذا أفعل عند مواجهة الألم خلال العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية؟

يمكن استخدام أنواع المُزلّقات أثناء الجماع، وفي حال عدم الاستجابة لذلك يمكن مراجعة الطبيب لصرف تحميلةٍ مهبلية أو كريم مهبلي يحتوي على هرمون الإستروجين، فقد تكون العلاقة الزوجية بعد التعافي من الولادة القيصرية أمرًا مؤلمًا، إذ يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى انخفاض تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يجعل أنسجة المهبل أكثر تحسّسًا، كما تقلل التغيّرات الهرمونية من إفراز المزلّقات الطّبيعية، لذلك قد تشعر السّيدة بجفاف المهبل المزعج، وربما الألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.[٥][٦]


دواعي مراجعة الطبيب

لا بدّ من مراجعة الطبيب في حال مواجهة أيّ من الأمور التالية:[١][٧]

  • الألم أو الإفرازات المصحوبة برائحة كريهة، أو النزيف بعد الولادة القيصرية.
  • الشّعور بازدياد الألم مع مرور الوقت.
  • احمرار الشّق الجراحي، أو انتفاخه، أو تقيّحه.
  • نزيفٌ شديد ومستمرّ من مكان الشّق الجراحي.
  • ألم عند التبوّل.
  • التقيؤ، أو الإسهال، أو الغثيان.
  • ضيق في التنفس.
  • صداعٌ شديد، ولا يزول.


فترة التعافي بعد الولادة القيصرية

تقضي معظم السيدات من 2-3 أيام في المستشفى بعد الولادة القيصرية، ومن المتوقع أن تعود المرأة إلى ممارسة أنشطتها اليومية بعد 3-6 أشهر، وخلال هذه الفترة من المُحتمَل أن تعاني السيدة مما يلي:[٨][٧]

  • تُنصَح السّيدة خلال 24 ساعة الأولى بعدم التحرّك، أو التحرّك بلطف عند رغبة الذّهاب إلى الحمام.
  • يضع الطبيب ضمّادة على مكان الشّق الجراحي لمدة 24 ساعة على الأقلّ بعد العملية الجراحية.
  • الألم وبعض التقلّصات الخفيفة والإفرازات في مكان الشّق الجراحي، وذلك لمدة 4-6 أسابيع.
  • ضعف الحركة، وعدم القدرة على استخدام عضلات البطن.


اقرأ أيضاً: العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية.


المراجع

  1. ^ أ ب "How to Enjoy Sex After a C-Section", www.healthline.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  2. ↑ "Cesarean Birth", www.acog.org, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  3. ↑ "When Can You Have Sex After a C-Section?", www.verywellfamily.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  4. ↑ "Sex After a C-Section: 7 Things to Be Aware Of", flo.health, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  5. ↑ "Sex After C-Section", www.whattoexpect.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  6. ↑ "How to Get Back in the Sack After a C-Section", greatist.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Sex after a C-section: Everything you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  8. ↑ "Sex After C-Section: When Is It Safe?", www.bannerhealth.com, Retrieved 26/9/2021. Edited.