الجماع من الدبر (الجنس الشرجي)، هو من الوضعيات غير الصحيحة وغير الآمنة للشريكين، والتي قد تعود على الطرفين بمشاكل وأضرار صحية عدة، فما هي أبرز أضرار الجماع من الدبر؟[١]
أبرز أضرار الجماع من الدبر
يعود الجماع من الدبر بأضرار عدة على الطرفين؛ منها: مشاكل التبرز، والنزيف الشرجي، وزيادة خطر الإصابة بالخُراجات الشرجية والعدوى والتهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية والأمراض المنقولة جنسياً، إلى جانب تهيج البواسير، واحتمالية حدوث الناسور وثقب القولون، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الشرج، وفيما يلي بيان ذلك:[١]
مشاكل التبرز
إذ تتسبب ممارسة الجماع من الدبر بشكلٍ متكرر إلى إضعاف العضلة العاصرة الشرجية؛ وهي العضلة المحيطة بفتحة الشرج، والتي تعمل على الاحتفاظ بالبراز، ولكن في حال ضعفها وارتخائها، فإن ذلك يجعل حبس البراز أمراً صعباً، مما يسبب سلس البراز، فيتسرب البراز من غير قصد ولا سيطرة حتى قبل أن يتمكن الشخص من الوصول لدورة المياه.[٢]
حدوث نزيف شرجي
ويعود ذلك إلى عدم قدرة فتحة الشرج على إنتاج كميات كافية من المواد المرطبة، بما يجعل الجماع من الدبر مزعجاً وغير مريح، مع زيادة خطر حدوث تشققات في المنطقة ونزيف شرجي.[١]
الإصابة بالخُراجات الشرجية والعدوى
ويعود ذلك إلى عدم وجود ترطيب كافٍ، بما يُسبب حدوث تشققات أو تمزقات أثناء الجنس، وقد لا تكون مرئية، وتكمن خطورتها في احتمالية نقل الميكروبات المسببة للعدوى من البراز أثناء الإخراج إلى الدم والجسم عن طريق هذه التمزقات، مما يزيد من فرصة تشكل الخُراجات الشرجية.[٣]
الإصابة بالتهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية
إذ تكون منطقة الشرج مليئة بالبكتيرية، وبالتالي فإن دخول القضيب فيها قد يُسبب انتقال البكتيريا إلى مجرى البول، كذلك فإن ممارسة الجنس المهبلي بعد الجنس الشرجي تزيد أيضًا من فرصة الإصابة بالتهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية.[٢]
زيادة خطر انتقال الأمراض المنقولة جنسياً
مثل: الكلاميديا، والسيلان، والهربس التناسلي، والتهاب الكبد، والطفيليات المعوية، والزهري، والإيدز، أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).[١]
تهيج البواسير
تظهر البواسير على شكل انتفاخات في الأوعية الدموية الموجودة داخل المستقيم وخارجه، وهي عرضة للحكة والنزيف وزيادة الشعور بالألم عندما يحدث احتكاك، وهذا ما يجعل الجنس الشرجي أحد العوامل التي تزيد من خطر زيادتها سوءًا وتدهور الحالة.[٣]
حدوث الناسور
وهي تمزقات أو شقوق ذات حجم كبير تظهر في بطانة الشرج أو المستقيم، وقد تمتد من خلف الأمعاء إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومن الجدير ذكره أن الناسور الشرجي قد يحول دون خروج وانتقال البراز عبر الأمعاء، مما يستلزم تدخلاً طبيًا طارئًا للتعامل مع هذه الحالة.[٣]
ثقب القولون
ويحدث عند ممارسة الجنس العنيف أو المتكرر، وفيه يشكو المريض من نزيف شديد في منطقة المستقيم وآلام في البطن بعد ممارسة الجماع من الدبر، وعلى الرغم من ندرة هذه الحالة؛ إلا أنّ حدوثها يستلزم زيارة الطبيب فوراً لتلقي الإجراء الطبي الطارئ.[٤]
زيادة خطر الإصابة بسرطان الشرج
ويعود ذلك إلى أن الجماع من الدبر يزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو من الأمراض المنقولة جنسياً التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الشرج، أو الفم، أو عنق الرحم، أو المهبل.[٥]
لعلك تساءلت: ما هي أفضل وضعيات الجماع؟
المراجع
- ^ أ ب ت ث "What's anal sex? What are the risks of it?", plannedparenthood, Retrieved 13/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Anal Sex Safety: What to Know", webmd, Retrieved 13/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the risks of anal sex?"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 13/3/2023. Edited.
- ↑ "Anal Sex Safety: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 13/3/2023. Edited.
- ↑ "Is It Safe to Have Anal Sex?", goodrx, Retrieved 13/3/2023. Edited.