تعد الكلاميديا أحد الأمراض المنقولة جنسياً، ولا تسبب أعراضاً في كثيرٍ من الأحيان، لذلك فإن المصابين بهذه الحالة يتم الكشف عنهم عن طريق الصدفة، ومن الجدير ذكره أنه بالإمكان علاج هذه الحالة والتعافي منها بشكلٍ تام، فما هي مدة الشفاء من الكلاميديا؟[١]


مدة الشفاء من الكلاميديا

غالباً ما يتم التعافي من الكلاميديا خلال أسبوع إلى أسبوعين من أخذ العلاج الصحيح الموصى به من قبل الطبيب، ويمكن التأكد من التعافي التام من الكلاميديا من خلال ملاحظة زوال كافة أعراض الكلاميديا بعد الالتزام بالعلاج بالمضادات الحيوية التي وصفها الطبيب، ويمكن تكرار إجراء الفحوصات المعنية للتأكد من زوال العدوى بشكل تام.[١]


طرق علاج الكلاميديا

يتم علاج الكلاميديا بالمضادات الحيوية، وعادةً ما يتم وصف أحد الخيارات التالية:[٢]

  • دوكسيسايكلين (Doxycycline)، يوصف بجرعة 100 ملغرام تؤخذ عن طريق الفم مرتين يومياً لمدة 7 أيام.
  • أزيثرومايسين (Azithromycin)، جرعة واحدة مقدارها 1 غرام تؤخذ عن طريق الفم.
  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، يوصف بجرعة 500 ملغرام تؤخذ عن طريق الفم مرة يومياً لمدة 7 أيام.




بالنسبة للنساء الحوامل المُصابات بالكلاميديا يتم إعطاء أزيثرومايسين بمقدار جرعة واحدة كما هو موضح أعلاه، أو قد يتم إعطاء أموكسيسيلين (Amoxicillin) بجرعة 500 ملغرام تؤخذ عن طريق الفم 3 مرات يومياً لمدة 7 أيام.




نصائح لتعزيز الشفاء من الكلاميديا

ومنها الآتي:

  • الالتزام بأخذ المضادات الحيوية بالجرعات والمدة التي وصفها الطبيب، وعدم إيقاف الدواء قبل انتهاء كافة الجرعات؛ حتى لو شعر المريض بتحسّن أو اختفت الأعراض.[٣]
  • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية طيلة فترة المرض والعلاج، وغالباً ما يوصي الأطباء بالانتظار 7 أيام بعد إنهاء العلاج قبل استئناف ممارسة العلاقة الجنسية.[٤]
  • زيارة عيادة الطبيب مرة أخرى بعد إنهاء العلاج لإجراء اختبار الكلاميديا واتخاذ الإجراء المناسب؛ خاصة في الحالات التالية:[٤]
  • قة الجنسية قبل الانتهاء من العلاج.
  • نسيان تناول الدواء أو عدم تناوله بطريقة صحيحة.
  • عدم زوال الأعراض واستمرارها أو زيادتها سوءاً.
  • النساء الحوامل.
  • تكرار إعادة إجراء اختبار الكلاميديا مرة أخرى بعد 3-6 أشهر من انتهاء العلاج في حال كان عمر المصاب 25 عاماً، ذلك أنه يكون أكثر عرضة لتكرار الإصابة بالعدوى مرة أخرى.[٤]
  • إخبار الشخص المُصاب زوجه/زوجته بطبيعة إصابته، ذلك أن الشريك قد يكون مُصاباً أيضاً بالمرض، ولذلك يتوجب عليه أيضاً الفحص والمباشرة بالعلاج في حال ثبتت إصابته بالكلاميديا حتى وإن لم تظهر لديه أي أعراض.[٥]


أسئلة شائعة


هل يمكن علاج الكلاميديا منزلياً؟

لا، فعلى الرغم من توفر بعض الوصفات (كوصفات الثوم) التي تُفيد في تخفيف أعراض الكلاميديا، إلا أنا لا تصلح لتكون بديلاً عن العلاج الطبي، فالمضادات الحيوية هي العلاج الوحيد الفعال للقضاء على البكتيريا المسببة الكلاميديا، ومن الجدير ذكره أن لا يجدر استخدام أي علاج منزلي أو وصفة عشبية دون استشارة الطبيب ذلك أن بعضها قد يزيد من فرصة تطور المضاعفات ونقل العدوى للآخرين.[٦]


هل يمكن أن تعود الكلاميديا بعد العلاج؟

نعم، قد تعود الكلاميديا مرة أخرى بعد العلاج، خاصة في الحالات التالية:[٧]

  • عدم إكمال العلاج بالطريقة الصحيحة التي أوصى بها الطبيب، وبالتالي فإن البكتيريا تبقى في الجسم ولا تزول تمامًا، بما يسبب عودة ظهور الأعراض مرة أخرى فيما بعد.
  • إصابة الزوج أو الزوجة بالكلاميديا دون علاجه.
  • التعرض للبكتيريا المسببة للمرض مرة أخرى.


المراجع

  1. ^ أ ب "Chlamydia", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  2. "Chlamydial Infections", cdc, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  3. "Does chlamydia stay in the body after it’s been cured?", plannedparenthood, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Treatment -Chlamydia", nhs.uk, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  5. " Chlamydia: Care Instructions", myhealth.alberta.ca, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  6. "Why Home Remedies for Chlamydia Are a Bad Idea", healthline, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  7. "Yes, Chlamydia Can ‘Come Back’ — Here’s How to Prevent It", healthline, Retrieved 15/9/2022. Edited.