قد تشعر المرأة بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية خاصة في بداية الزواج أو في مراحل لاحقة، فكيف يمكن تخفيف هذا الألم؟[١]


علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية

يمكن تخفيف الألم أثناء العلاقة الزوجية، من خلال ما يلي:


التواصل مع الشريك وإخباره عما تشعر به المرأة

فذلك يُساهم في معرفة الأمور التي تسبب الألم للمرأة أثناء العلاقة، وتلك التي تكون بدون ألم، فعلى ذلك المثال قد تكون السرعة أثناء العلاقة سبباً في الألم، لذلك يجب إخبار الزوج بضرورة إبطاء سرعته،[١]وفي حال كان الإيلاج سبباً رئيسيًا للألم فيمكن الاتفاق مع الزوج على تحقيق المتعة بطرق أخرى؛ كالجنس الفموي، أو مداعبة كل منهما الآخر … الخ.[٢]


التحلي بالصبر

قد تشعر المرأة بألم أثناء العلاقة بعد الولادة أو تعرضها لإصابة أو حادث ما، وما يجب عليها فعله هو التحلي بالصبر وإعطاء الجسد مّتسعًا للتعافي قبل استئناف ممارسة العلاقة الزوجية، ويُنصح بالتحدث مع الزوج والطلب منه أن يتحلى بالصبر أيضاً حتى يكونا قادرين على الاستمتاع بالعلاقة.[٣]


تغيير الوضعية أثناء العلاقة

قد تشعر بعض النساء بالألم أثناء الإيلاج بوضعيةٍ معينة، فمثلاً يمكن أن تكون المرأة فوق الرجل بدلاّ من العكس، فذلك قد يُساعد على الإيلاج العميق دون التسبب بألم،[١]ويمكن استخدام الدعائم أو الوسائد أو الألعاب الجنسية التي تساعد على الحصول على وضعية أكثر راحة، وتخفيف التوتر والإجهاد.[٤]


المداعبة لفتراتٍ طويلة وتأخير الإيلاج

إذ قد يُساهم ذلك في تحفيز الترطيب الطبيعي، إلى جانب تعزيز الشعور بالإثارة والنشوة.[١]


استخدام المزلقات

فهي تساعد على توفير الشعور بالراحة وسهولة الإيلاج أثناء العلاقة، مع ضرورة اختيار نوع مزلق مناسب،[١]وفي هذه الحالة ينصح بتجربة المزلقات التي يكون أساسها من السيليكون (مثل: بعض مزلقات ديوركس) فهي تدوم لفترة أطول قبل أن تجف، وكذلك فتكون أقل انزلاقاً، مع ضرورة تجنب استخدام الفازلين أو زيت الأطفال أو الزيوت المعدنية كمنزلق فهي قد تسبب انزعاجًا للمرأة،[٣]أما المزلقات ذات الأساس المائي فهي خيارًا جيدًا في حال وجود تحسس أو تهيج مهبلي.[٢]


علاج المشاكل الصحية الكامنة وراء الألم

في بعض الحالات قد تكون هناك حالة معينة تقف وراء الشعور بألم الجماع، وبالتالي يخف الألم بعلاجها؛ مثل: عدوى الخميرة المهبلية، وتتوفر العديد من الأدوية في الصيدلية التي تساعد على ذلك،[٣]كذلك فإن ألم الجماع قد يرتبط بالإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً، أو التشنج المهبلي، أو التهاب الفرج، أو تكيس المبايض، لذلك تجدر زيارة الطبيب للكشف عن المشكلة وعلاجها.[٤]


التحقق من وجود حساسية تجاه الأدوات المستخدمة أثناء العلاقة

فقد يحدث تحسس أو حرقة أو تهيج لدى المرأة تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الواقي الذكري، مما يُشعرها بالألم أثناء الجماع.[٤]


القيام بممارسات معينة قبل الجماع

مثل: أخذ حمام دافئ، أو إفراغ المثانة، أو تطبيق كيس ثلج مُغطّى بمنشفة، فهذه الممارسات قبل الجماع قد تُخفف الشعور بالألم أثنائه.[٣][٢]


تخصيص وقت معين لممارسة العلاقة الجنسية

بحيث لا يشعر الشريكان بالتعب أو القلق في هذا الوقت، فاختيار وقت ومكان مناسب للعلاقة مهم للراحة فيها.[٢]


أخذ مسكنات الألم

فأخذها قبل الجماع قد يكون فعالاً في تخفيف الألم.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Painful intercourse (dyspareunia)", mayoclinic, Retrieved 21/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "When Sex Is Painful", acog.org, Retrieved 21/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Don't Suffer through Painful Sex: Learn How to Relieve the Pain and Reclaim the Pleasure"، solacewomenscare، اطّلع عليه بتاريخ 21/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "9 ways to make sex less painful", insider, Retrieved 21/9/2022. Edited.