ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية؛ المهبلية أو الفموية أو الشرجية، أو مشاركة الألعاب الجنسية، أو ملامسة جلد المنطقة التناسلية لشخص مصاب بالفيروس، مما قد يتسبب بظهور مشاكل في بعض الحالات، ولعلك تساءلت: كيف يتم علاج فيروس الورم الحليمي البشري؟[١]


علاج فيروس الورم الحليمي البشري

لا يوجد علاج لفيروس الورم الحليمي البشري نفسه، وغالباً ما تزول العدوى من الجسم خلال مدةٍ أقل من عامين، ويتم وصف العلاجات لتخفيف الأعراض، بحيث تختلف العلاجات باختلاف الأعراض الناجمة عن الفيروس،[٢]وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:[١]


علاج الثآليل

وقد يتضمن علاجها ما يلي:

  • حمض الساليسيليك: ويعمل على إزالة طبقات الثآليل بشكلٍ تدريجي مع كل استخدام.[٣]
  • كريم إميكويمود (Imiquimod): والذي يعزز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الثآليل التناسلية.[٣]
  • بودوفيلوكس (Podofilox): ويعمل على تدمير أنسجة الثآليل التناسلية.[٣]
  • حمض ثلاثي كلورو الخليك (Trichloroacetic acid): ويعمل على حرق الثآليل.[٣]
  • العلاج بالتبريد: أو كما يُسمى العلاج بالتجميد بالنيتروجين السائل.[٣]
  • الكي الكهربائي: وفيه يتم استخدام تيار كهربائي لحرق الثآليل.[٤]
  • التجميد: بحيث يتم استخدام النيتروجين السائل لتجميد الثآليل.[٤]
  • إزالتها جراحيًا: بحيث يتم إخضاع المريض لجراحة تتضمن استئصال هذه الثآليل.[٣]
  • الليزر: وفيه يتم استخدام شعاع عالي الطاقة يستهدف الأنسجة غير المرغوب بها، ويقوم بإزالتها.[٤]


علاج تغيرات عنق الرحم

ليس بالضرورة أن يتسبب هذا الفيروس بتغيرات عنق الرحم، فمعظم الحالات تكون الثآليل هي العَرَض الأكثر وضوحًا دون الوصول لمرحلة تغيرات عنق الرحم، وفي حال الاشتباه بحدوث تغيرات؛ سيقوم الطبيب بإجراء فحص عنق الرحم، ويليه إجراء تنظير مهبلي لأخذ عينة من الأنسجة وإخضاعها للفحص المخبري، وفي حال أثبتت النتائج وجود آفات يُحتمل أن تكون سرطانية، فتتم إزالتها بالطرق الآتية:[٣]

  • التجميد.
  • الليزر.
  • إزالتها جراحيًا.
  • الاستئصال بالعروة الكهربائية (LEEP): وفيه يتم استخدام سلك حلقي رفيع مشحون بتيار كهربائي لإزالة طبقة رقيقة من أنسجة عنق الرحم.[٣]
  • الاستئصال باستخدام سكين الاستئصال المخروطي البرودي (Cold knife conization): وهو إجراء جراحي يتم من خلال إزالة قطعة مخروطية الشكل من عنق الرحم.[٣]


الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

ونذكر من الطرق الوقائية ما يلي:


تجنب ممارسة العلاقات الجنسية غير الآمنة

فالعلاقات المتعددة والممارسات المختلفة مع الآخرين قد تزيد من خطر الإصابة بالفيروسات والأمراض المنقولة جنسياً.[٥]


استخدام الواقي الذكري

حقيقةً؛ قد ينتقل الفيروس للآخرين من خلال ملامسة الجلد، والحل الأسلم هو تجنب العلاقة بشكلٍ كامل خلال فترة الإصابة بالفيروس، وقد يساهم استخدام الواقي الذكري بشكلٍ صحيح بما يغطي كافة الآفات والثآليل في تقليل فرصة نقل المرض للآخرين.[٥]


تجنب لمس الثآليل والبثور الظاهرة

فقد ينتقل الفيروس من منطقة إلى مناطق أخرى من الجسم، أو من شخصٍ لآخر.[٥]


الحصول على مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري

والذي يساعد على الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري، وتقليل احتمالية ظهور الأعراض والمضاعفات في حال التعرض للفيروس، ويتم إعطاؤه وفقاً للعمر كالآتي:[٦]

  • الأشخاص بين 9 و14 عاماً: يتم إعطاء جرعتين من اللقاح، يفصل بينهما 6 أشهر.
  • الأشخاص بين 15 و45 عامًا: يتم إعطاء 3 جرعات من اللقاح، بحيث يفصل بين الجرعة الأولى والثانية مدة شهرين، وبين الثانية والثالثة مدة 4 أشهر.


للمزيد، تابع مقال: أهم النصائح للوقائية من الأمراض المنقولة جنسياً


أسئلة شائعة


هل يبقى فيروس الورم الحليمي البشري معديًا بعد زوال الأعراض؟

نعم، فالشخص يُعتبر معدياً طالما أن الفيروس موجود في جسده بغض النظر عمّا إن ظهرت أعراض أم لا، ويصبح الشخص غير معدٍ عندما يقضي الجهاز المناعي على الفيروس بصورةٍ تامة.[٢]


ماذا يحدث في حال ترك الثآليل التناسلية دون علاج؟

قد تختفي من تلقاء ذاتها، أو قد تظل كما هي، أو قد يزداد حجمها أو عددها والمساحة التي تغطيها مع الوقت.[٧]


لعلك تساءلت: كيف تكون أعراض فيروس الورم الحليمي عند النساء؟


المراجع

  1. ^ أ ب "Human papillomavirus (HPV)", nhs.uk, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "HPV", my.clevelandclinic.org, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "HPV infection", mayoclinic, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What is human papillomavirus (HPV)?"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2023. Edited.
  5. ^ أ ب ت "HPV Prevention", news-medical.net, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  6. "Should I get the HPV vaccine?", plannedparenthood, Retrieved 26/2/2023. Edited.
  7. "Genital HPV Infection – Basic Fact Sheet", cdc, Retrieved 26/2/2023. Edited.