ما هو مرض السفلس؟
مرض السفلس أو الزهري هو أحد الأمراض المنقولة جنسياً، وهو ناتج عن عدوى بكتيرية تسبب تقرحات في الأماكن التناسلية والفم، وينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر بين جلد شخص سليم والتقرحات الموجودة عند المريض، ويمكن علاج السفلس بالمضادات الحيوية بنجاح وفعالية، لكن إذا ترك المرض دون علاج، فإنه سيسبب مضاعفات صحية خطيرة وشديدة، تؤثر على القلب والدماغ وغيرها من أعضاء الجسم.[١]
اقرأ أيضاً: كيف ينتقل مرض الزهري؟
ما هي أعراض السفلس؟
تكون أعراض السفلس في البداية خفيفة، لكن تتغير الأعراض مع مرور الوقت، وفيما يلي توضيح لأعراض السفلس:[٢]
- ظهور تقرحات على المناطق التناسلية، وتكون عادة هذه التقرحات غير مؤلمة.
- ظهور تقرحات في أجزاء أخرى من الجسم مثل الفم والشفاه.
- نمو ثآليل بيضاء أو رمادية اللون على القضيب أو حول فتحة الشرج.
- طفح جلدي على باطن اليد والقدم، ويمكن أن ينتشر لجميع أنحاء الجسم.
- ظهور بقع بيضاء على الفم.
- الشعور بأعراض تشبه أعراض الرشح أو الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والإرهاق.
- ظهور بقع صلعاء على الرأس أو اللحية، أو الحاجبين.
يمكن أن يستغرق ظهور أعراض السفلس 3 أسابيع بعد التعرض للإصابة بالمرض، كما يمكن أن تختفي الأعراض تماماً لوحدها لكن هذا لا يعني أنك قد شفيت، بل يجب تلقي العلاج لتجنب عودة الأعراض مرة أخرى.
كيف يمكن علاج مرض السفلس؟
يتم علاج مرض السفلس باستخدام المضادات الحيوية، ويعتبر المضاد الحيوي البنسلين هو العلاج الأنسب والأكثر استخداماً للسفلس بغض النظر عن شدة المرض، إذ يعطى البنسلين لجميع المرضى ما لم يكن المريض مصاباً بحساسية البنسلين، فإذا كان يعاني من حساسية البنسلين سيقترح الطبيب مضاداً حيوياً آخر آمناً على المريض، وتكون الجرعات المعطاة من البنسلين كما يلي:[٣]
- حقنة واحدة ولمرة واحدة فقط إذا كان المريض أصيب بالسفلس خلال عام واحد فقط من أخذ الحقنة.
- حقنة واحدة أكثر من مرة إذا مضى على الإصابة بالسفلس أكثر من عام، ولم يتلقَ المريض العلاج من قبل، والطبيب هو من يحدد عدد الجرعات التي يجب أخذها.
يجب إتمام أخذ جميع جرعات المضاد الحيوي التي يوصي بها الطبيب وعدم إيقاف العلاج قبل إكمال الجرعات، حتى لو تحسنت الأعراض، واختفت التقرحات أو الطفح الجلدي الناتجة عن السفلس.
هل يمكن الشفاء من مرض السفلس؟
نعم، يمكن الشفاء من مرض السفلس تماماً إذا تلقى المريض العلاج اللازم بالمضادات الحيوية، لكن في حال سبب السفلس مضاعفات صحية أو ضرراً دائم، فلا يمكن علاج هذا الضرر بعد حدوثه من خلال علاجات السفلس المتاحة، لذا لا بد من تلقي العلاج في الوقت المناسب لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات طويلة الأمد.[١]
المراجع
- ^ أ ب "Syphilis", clevelandclinic, Retrieved 22/5/2023. Edited.
- ↑ "Syphilis", nhs, Retrieved 22/5/2023. Edited.
- ↑ "Syphilis", mayoclinic, Retrieved 22/5/2023. Edited.
بعد الإصابة بمرض السفلس يمكن أن تبقى البكتيريا في جسد المريض لعدة سنوات أو حتى عقود، دون أن تكون فعالة، أو تسبب أعراض، ثم بعد سنوات تصبح البكتيريا فعالة من جديد وتظهر الأعراض.