بعد وصول كلّ من الرجال والنساء إلى النشوة الجنسية، فإنّ الجسم يمرّ بفترة خمولٍ، يتعافى خلالها من الإثارة الجنسية، وبالنّسبة لجسم الرجل، فإنّ القضيب الذّكري يرتخي ويهدأ ولا يُفكِّر خلال ذلك بالإثارة الجنسية ولا يستجيب لها، ولا يكون قادرًا على القذف مرةً ثانية إلا بعد انتهاء فترة الخمول، فما هو الفرق بين القذف الأول والثاني؟[١]
الفرق بين القذف الأول والثاني
يختلف الوقت الطّبيعي أو طول فترة الخمول الجنسي بين القذف الأول والثاني من رجلٍ لآخر، إلا أنّه وفي المتوسط فقد يستغرق القضيب الذّكري ما يترواح بين نصف ساعةٍ أو أكثر للقذف مرةً أخرى، فلا علاقة لذلك بالقوّة الجسدية أو مستوى هرمون الذّكورة في جسم الرجل، ويمكن تفصيل ذلك على النحو التالي بحسب عمر الرّجل:[١]
- الرجال صغار السن: يفصل بين القذف الأول والثاني بضعة دقائق.
- الرجال كبار السن: يفصل بين القذف الأول والثاني ما يتراوح بين 12 - 24 ساعة تقريبًا، وقد يصل ذلك عند بعض الرجال إلى أيام.
هل يختلف القذف الأول والثاني في علاقة مع شريك أو بالاستمناء؟
نعم. يمكن لفترة الخمول البدني أن تكون أطول في حال ممارسة العلاقة الجنسية مع شريك، بالمقارنة مع قُصر طول المدة عند القيام بالاستمناء.[٢]
نصائح لتقليل المدة بين القذف الأول والثاني
هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر في طول فترة الخمول الجنسي والتي يمكن التحكّم بها، كالإثارة والصّحّة الجنسية والصحّة الجسدية العامة، والتي نفصّلها لك على النحو التالي:[٢][٣]
زيادة الإثارة
- جرّب تقليل عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية: فإذا كنت تقذف يومًا بعد يوم، حاول القذف مرة واحدة في الأسبوع، وإذا كنت تقذف مرة واحدة في الأسبوع، فحاول القذف كلّ أسبوعين.
- جرّب وضعيةً جنسية جديدة: فهي تعني أحاسيس مختلفة، على سبيل المثال، قد تجد أنك تتحكّم بشكلٍ أكبر في الإثارة والقذف إذا كنت تحت سيطرة شريكك.
- اهتم بالمناطق الحسّاسة في جسمك: اطلب من شريكك لعق أذنيك ورقبتك وحلماتك وشفتيك والخصيتين أو لفّهما أو قرصهما، فذلك يقلل فترة الخمول الجنسي.
تعزيز الصّحة الجنسية
- مارس تمارين كيجل: فقد تساعد على تقوية عضلات الحوض، الأمر الذي يمنحك مزيدًا من التحكّم عند القذف.
- تجنب شرب الكحوليات قبل ممارسة العلاقة الجنسية: فقد يتداخل ذلك مع صحّة القلب الأمر الذي يؤثر بدوره في القذف.
- استشر طبيبك حول أدوية ضعف الانتصاب: إذ يمكن أن تساعدك الأدوية مثل فياغرا (Viagra) على إرخاء عضلات القضيب وتحسين تدفق الدم، والتحكّم بعملية القذف.
تعزيز الصّحة العامة
- مارس التّمارين الرّياضية: تمرّن بما لا يقلّ عن 20 - 30 دقيقة يوميًا للحفاظ على انخفاض ضغط الدم والكوليسترول، وذلك بممارسة المشي أو الرّكض.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: املأ نظامك الغذائي بالأطعمة التي تحسّن التّروية الدّموية في الجسم، مثل السلمون والحمضيات والمكسّرات.
المراجع
- ^ أ ب "What is the refractory period?", www.issm.info, Retrieved 29/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Everything You Need to Know About the Refractory Period", www.healthline.com, Retrieved 29/11/2021. Edited.
- ↑ "What is the refractory period, and can you reduce it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/11/2021. Edited.