تمّ إثبات أنّ لعديدٍ من الحبوب التي تُؤخَذ عن طريق الفم دورٌ في إطالة القذف، ولتأخير القذف، وهي فئةٌ من الأدوية المخصّصة لعلاج الاكتئاب (SSRIs)، أو دواء ترامادول (Tramadol)، أو غيرها من الأدوية؛ وهو ما سنتطرّق إليه في المقال.[١]



ما هي أفضل حبوب لتأخير القذف؟

لا يوجد دواءٌ أو حبوب مُحدَّدة لتأخير القذف، لكن في بعض الأحيان قد يصف بعض الأطبّاء الأدوية المخصّصة لعلاج مشاكل صحية أخرى وبالتحديد أدوية علاج الاكتئاب من فئة (SSRIs) نظرًا لتأثيرها المُحتمَل في علاج مشاكل القذف وإطالته، فهي الحبوب الأفضل لتأخير القذف، [٢][٣] وفيما يلي تفصيلٌ لهذه الأدوية:


  • الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل باروكستين (Paroxetine) والذي يُباع في الصّيدليات باسم زولفت (Zoloft)،[٤][٢] أو فلوكستين (Fluoxetine) الذي يُباع في الصّيدليات باسم بروزاك (Prozac)،[٥] أو دابوكستين (Dapoxetine).[٣]
  • ترامادول (Tramadol).
  • المقوّيات الجنسية: مثل سيلدينافيل (Sildenafil) أو تادالافيل (Tadalafil)، التي تستخدَم بشكلٍ رئيسي لعلاج مشاكل الانتصاب، لكن ربما لهذه الأدوية أن تساعد على تأخير القذف أيضًا.


حبوب أخرى لتأخير القذف

تتوافر مجموعةٌ دوائية أخرى مخصّصة لعلاج مشاكل الضّعف الجنسي والانتصاب بشكلٍ رئيسي هي (PDE5)، إلا أنها قد تعالج مشكلة القذف المُبكِّر، وقد تطيله لفترةٍ أطول، بالرّغم من عدم موافقة منظّمة الغذاء والدواء على هذا الاستعمال حتى الآن (FDA)،[٤][٤] وهذه الحبوب هي:

  • الأدوية المخدّرة والتي تقلل الإحساس بالقضيب الذّكري: التي تحتوي على مواد دوائية فعّالة مثل ليدوكايين (Lidocaine) بصورة بخاخات أو جلّ يتمّ دهنها على القضيب الذّكري قبل ممارسة العلاقة الجنسية بحوالي 10 - 15 دقيقة.[٣][٢]
  • دواء بيندولول (Pindolol): يُستخدَم لتأخير القذف عند المرضى الذين يواجهون فشل الاستجابة للباروكستين.[٣]




يمكن الجمع بين حبوب تأخير القذف وكريمات إزالة التحسس؛ فقد يؤدي استخدام العديد من العلاجات المتزامنة إلى إطالة القذف لفترةٍ أطول، والحصول على نتائج مرضية أكثر.




الآثار الجانبية لحبوب تأخير القذف

تعتبر حبوب تأخير القذف آمنةً عند استخدامها تحت إشراف الطبيب، لكنها قد تسبب مجموعةً من الآثار الجانبية الشائعة عند بعض الأشخاص، والتي تزول مع مرور الوقت على استخدام الدواء، وهي:[٦]

  • الشعور بالاضطراب أو القلق.
  • الإحساس بالمرض.
  • عسر الهضم.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • دوخة.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • جفاف الفم.
  • التعرق الزائد.
  • الأرق أو النعاس.
  • الصداع.
  • ضعف الرّغبة الجنسية.
  • صعوبة تحقيق النشوة الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية أو الاستمناء.


ماذا عن المكملات والحبوب التي يروج لها على الإنترنت لتأخير القذف؟

يتمّ الترويج لعددٍ من المكمّلات الغذائية والحبوب حول دورها في تأخير القذف وإطالته، ففي معظم الأحيان تحتوي هذه المكمّلات على خلاصة عشبة جذور الماكا، إلا أنّه لا يوجد أيّ دليلٍ علمي يشير إلى فعالية هذه المكمّلات، كما أنها غير خاضعة لمعايير السلامة والأمان الخاصّة بمنظّمة الغذاء والدواء، وعليه لا يمكن استخدامها دون استشارة الطبيب في ذلك وبحذر.[٧]


اقرأ أيضاً: كيف يمكن التحكم بسرعة القذف؟

المراجع

  1. "Oral agents for the treatment of premature ejaculation: review of efficacy and safety in the context of the recent International Society for Sexual Medicine criteria for lifelong premature ejaculation", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت this reason, selective serotonin,to be the most effective. "Premature ejaculation", www.mayoclinic.org, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Premature Ejaculation Treatment & Management", emedicine.medscape.com, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Premature ejaculation treatment", www.lemonaidhealth.com, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  5. "Prozac (Fluoxetine) for Premature Ejaculation", www.rosemaryhealth.com.au, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  6. "Side effects - Selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs)", www.nhs.uk, Retrieved 20/11/2021. Edited.
  7. "Premature Ejaculation Pills: How They Work and Alternatives", www.forhims.com, Retrieved 25/5/2022. Edited.