تحدُث سُرعة القذف قبل أو بعد بدء المداعبة أو الجماع،[١] ولكن السّؤال الآن، كيف يُمكن تشخيص هذه المُشكلة؟ وهل هُناك تحليل مُعيّن لهذه المُشكلة؟
هل يوجد تحليل لسرعة القذف؟
لا يوجَد تحليل مُعيّن لسُرعة القذف ولكن يُمكن للطّبيب أن يُشخّص وُجود الحالة من خلال السّؤال عن طبيعة النّشاط الجنسي والتّاريخ الصحي، كما أنّه سيُجري فحص بدني للرّجل، وسيسأله عمّا إذا كان يُواجِه مشاكِل في الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه، وسيطلب تحليل دم للتّحقق من مستويات هرمون الذكورة التستوستيرون (Testosterone)، أو قد يستعين بتحاليل أُخرى كذلك.[٢]
في بعض الحالات يقوم الطّبيب العام بإحالة الرّجل إلى طبيب المسالك البولية أو أخصائي الصحة العقلية المتخصص في العجز الجنسي.
ما الأسئلة التي يطرحها الطّبيب أثناء الفحص؟
عندما يبدأ الطّبيب بأخذ التّاريخ الصحي وبعض المعلومات التي تتعلّق بالرّجل الذي يُعاني من سُرعة القذف سيسأله عدّة أسئلة، ومن ضمنها:[٣]
- كم مرة يحدث القذف السريع؟
- من متى بدأت تعاني من هذه المشكلة؟
- هل يحدُث القذف السّريع مع كل محاولة لممارسة الجنس؟
- كم عدد المرّات التي تُمارِس بها الأنشطة الجنسيّة عادةً؟
- ما نوع النّشاط الجِنسي الذي يُسبب لك هذه المُشكلة؟ (المُداعبة، الجَماع،..)
- هل يُؤثّر القذف السريع في نشاطك الجنسي ومُتعتك الجنسيّة؟
- كيف علاقتك الشخصيّة مع زوجتك؟
- هل هُناك أي شيء يُحسّن القذف السّريع؟
- هل هُناك أي شيء يزيد القذف السّريع سوءًا؟
ما السّبب وراء سُرعة القذف؟
العوامِل النّفسيّة والعاطفيّة قد تلعب دورًا في حُدوث سُرعة القذف، ولكن هُناك مُسببات أُخرى، وفيما يأتي توضيح لها:[٤]
- ضعف الانتصاب.
- اضطّرابات في مُستوى هُرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin)، وهو الهرمون الذي له دور في الوظيفة الجنسية لدى الرجال.
- اضطّرابات مُستويات بعض الهُرمونات الأُخرى، مثل الهرمون الملوتن (LH)، والبرولاكتين، والهُرمون المُحفّز للغدة الدرقية (TSH).
- انخفاض مستويات السيروتونين (Serotonin) أو الدوبامين (Dopamine)، وهي مواد كيميائية في الدماغ تلعب دورًا في حُدوث الرغبة الجنسية والإثارة.
- سُرعة تحفيز القضيب وزيادة حساسيّته تجاه المثيرات.
- الرّهبة من العلاقة الجنسيّة.
- القلق من ممارسة الجنس مرة أخرى بعد فترة طويلة من الانقطاع عن مُمارسته.
- مشاكل العِلاقات.
- الاكتئاب والضّغط العصبي.
- التدخين.
التّعايش مع سُرعة القذف
سُرعة القذف أمر شائع جدًا، وهناك العديد من الأساليب التي يمكن استخدامها لمنع تكرار حُدوثها، ومن المُهم أيضًا التّحدث مع الزّوجة حول هذه المُشكلة، فمثلًا إنّ الحديث يساعد على إراحة الزوج والزّوجة، كما أنّه بإمكان الزّوجة أن تُساهِم في المُساعدة على إدارة الأمر مع الزّوج.[٥]
متى يُوصى بمُراجعة الطّبيب المُختَص؟
يوصى عادةً بمُراجعة الطّبيب المُختص إذا كان لسُرعة القذف آثارًا مُزعِجة وملحوظة على الشّخص، مثل:[٦]
- حُدوث مشاكل في العِلاقة مع الزوجة.
- الشعور بالخجل.
- الامتناع من مُتابعة العلاقة الجنسيّة.
المراجع
- ↑ "Premature Ejaculation", health.harvard, Retrieved 1/11/2021. Edited.
- ↑ "Premature ejaculation", mayoclinic, Retrieved 1/11/2021. Edited.
- ↑ "What is Premature Ejaculation?", urologyhealth, Retrieved 1/11/2021. Edited.
- ↑ "Premature Ejaculation", my.clevelandclinic, Retrieved 1/11/2021. Edited.
- ↑ "Premature Ejaculation", familydoctor, Retrieved 1/11/2021. Edited.
- ↑ "Everything You Should Know About Premature Ejaculation", healthline, Retrieved 1/11/2021. Edited.