من الطبيعي أن يمر كلا الزوجين بمرحلة من الروتين والفتور خلال حياتهم الزوجية، وذلك بسبب كثرة المسؤوليات المتراكمة عليهم وضغوطات الحياة، لذلك يجب على كلا الزوجين إيجاد طرق لإنعاش العلاقة الزوجية بين الحين والآخر، وللتعرف على بعض من هذه الطرق يمكنك قراءة المقال الآتي:

طرق لإنعاش العلاقة الزوجية

نذكر فيما يأتي بعض الطرق التي يمكن اتباعها بين الحين والآخر، أو اتباع بعض منها بين فترة وأخرى لإنعاش العلاقة الزوجية:


التخفيف من ضغوطات الحياة

تعد مسؤوليات وضغوطات الحياة من أكبر هموم الزوجين، وأكثر ما يعكر مزاجهما، لذلك من الجيد بين الحين والآخر التخفيف من هذه الضغوطات والمسؤوليات والتوجه إلى مكان جديد حتى لو كان لمدة يوم واحد، فمثلاً يمكن ترك الأولاد عند أحد الأجداد والسفر، أو حتى تناول وجبة لذيذة خارج المنزل.


كسر الروتين

من أكثر الأمور التي تسبب برود العلاقة الحميمة هو الروتين، لذلك ينصح دائماً بكسر الروتين المتبع أثناء ممارسة العلاقة، فمثلاً يمكن تغير الغرفة التي تتم فيه العلاقة الزوجية عادة، أو تجربة وضعيات جديدة، أو تغير نمط الملابس التي ترديه المرأة عادة عند ممارسة العلاقة الزوجية، أو حتى تغير نوع العطر، وغيرها الكثير.


تحضير أجواء رومانسية مناسبة عند ممارسة العلاقة الزوجية

يمكن لأحد الزوجين تحضير أجواء رومانسية جميلة قبل ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك من خلال استخدام الشموع، والورد، العطور، بالإضافة إلى تشغيل موسيقى هادئة، وتحضير وجبة عشاء لذيذة وخفيفة، حيث إن ذلك يساعد على إنعاش العلاقة الزوجية بشكل كبير.


استخدام عنصر المفاجأة

يساهم عنصر المفاجأة بشكل كبير في إنعاش الحياة الزوجية، حيث يمكن لأحد الزوجين مفاجأة الآخر بهدية بسيطة وجميلة، كما يمكن أن يفاجئه بالسرير من خلال فعل أشياء لم يكن يفعلها سابقاً.


التدليك

يساهم التدليك في إرخاء عضلات الجسم وتحسين المزاج، وبالتالي فإن ذلك يؤثر بالعلاقة الزوجية بشكل كبير، حيث يمكن لأحد الزوجين تدليك جسم الآخر أثناء أو قبل ممارسة العلاقة الزوجية، كما يمكن استخدام زيوت عطرية لها رائحة جميلة ومميزة، كما يوجد في الأسواق أيضاً زيوتاً منكهة يمكن استخدامها في التدليك.


إرسال الرسائل النصية

على الرغم من بساطة هذا الأمر إلا أنه يساهم في إنعاش وتجديد العلاقة الزوجية بشكل كبير حيث يمكن لأحد الزوجين أن يرسل رسالة نصية للآخر عبر الهاتف خلال اليوم تحتوي على جمل وعبارات مثيرة، تعزز الرغبة الجنسية وتثيرهه، مثل: مشتاق لعناقك، أشتاق لحضنك الدافئ، كم أنا مشتاق لقبلة منك، أرغب بالجلوس بحضنك، كما يمكن للمرأة أن ترتدي ملابس مثيرة وتتصور بها وترسل الصورة لزوجها، حيث ذلك يجعل الرجل يعود إلى المنزل مسرعاً ويباشر في العلاقة الزوجية.


الإكثار من المداعبة خلال ممارسة العلاقة الزوجية

لا تقل المداعبة أهمية عند كلا الزوجين عن عملية الإيلاج، لذلك أثناء ممارسة العلاقة الزوجية يمكن إيطال مدة المداعبة وتأخير عملية الإيلاج، لما لذلك من دور وفي زيادة الشهوة الجنسية لكلا الزوجين وإنعاش العلاقة الزوجية.